صرح مساعد وزیر الخارجیة الایرانی للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبد اللهیان ان المبادرة السیاسیة التی طرحتها ایران بشان سوریا کانت عبارة عن ورقة تتضمن رؤى بصورة غیر رسمیة تم عرضها على الاطراف المشارکة فی لجنة الاتصال ومن ضمنهم الاخضر الابراهیمی.

 

 

وقال عبد اللهیان فی لقاء خاص مع قناة العالم الاخباریة مساء الأثنین إن الجمهوریة الاسلامیة فی ایران رات منذ بدایة الازمة فی سوریا ان الحل هو سیاسی وهو الخیار الافضل والانسب، وقدمت ایران مقترحاتها فی اجتماع نیویورک حیث قدم وزیر الخارجیة علی اکبر صالحی هذا المشروع على الاطراف المعنیة فی لجنة الاتصال ومنهم الاخضر الابراهیمی.
المبادرة الایرانیة لتسویة الازمة السوریة :
وأکد عبد اللهیان ان الروح التی تحکم المبادرة الایرانیة تستند  على وقف کافة اعمال العنف والدخول الى الطرق والحلول السیاسیة، مضیفا انه تم التأکید فی مقدمة المبادرة على ان ای شکل من اشکال وقف العنف والقتل  ونزیف الدم یستدعی بالضرورة توقف کافة الاطراف الاجنبیة عن تقدیم الدعم للجماعات المسلحة غیر المسؤولة والتیارات المتطرفة داخل سوریا التی تقوم بارتکاب اعمال ارهابیة.
وتابع بالقول: إن المبادرة السیاسیة للجمهوریة الاسلامیة فی ایران تعتبر وقف العنف ووقف اطلاق النار خطوة اولى وضروریة  وحاجة فوریة للمساعدة فی تقویة الامن فی سوریا وتعمد الى اللجوء الى اسالیب دیمقراطیة مثل اقامة اجتماع مشترک بین ممثلی شرائح الشعب السوری والمعارضة التی تمتلک قواعد وجذور داخلیة وکذلک ممثلی النظام السوری وان یتم التمکن من رسم معالم صورة واضحة لدورة انتقالیة فی اطار  الاتفاق الذی سینبثق عن الحوار  الموسع والذی سیؤدی الى اقامة انتخابات برلمانیة.
واشار الى انه فی اطار  المشاورات التی قامت بها الاخضر الابراهیمی ولجنة الاتصالات والتی تقرر فیها بناء على الاقتراح الایرانی ان یقوم کل طرف بعرض رؤیته للخروج من الازمة الراهنة فی سوریا.
الاقتراح المصری لتسویة الازمة السوریة :
وقال عبد اللهیان ان احدى المبادرات السیاسیة التی تم  تناولها خلال الشهرین الماضیین هو اقتراح الرئیس المصری محمد مرسی  لعقد اجتماع اللجنة الرباعیة، وبالفعل انعقدت هذه اللجنة على مستوى مساعدی وزراء خارجیة مصر وایران والسعودیة وترکیا فی القاهرة، حیث اقترحت انضمام (المبعوث الدولی) الاخضر الابراهیمی وبعض الاطراف الدولیة الاخرى الى اجتماع اللجنة الرباعیة.
وأضاف انه تم عقد جولتین فی القاهرة ونیویورک بحضور وزراء الخارجیة وبغیاب ممثل السعودیة فی الجولة الثانیة والثالثة، واوضح ان الاصدقاء فی الجانب المصری احاطوا الجانب السعودی بالنتائج التی تمخضت عنها الاجتماعات والمباحثات.
الحوار الوطنی فی سوریا :
وقال عبد اللهیان ان فی سوریا هناک نحو 23 او 25 او 26 ملیون نسمة وهی الاحصائیات التی تقدمها الاطراف الاجنبیة التی تدعم المعارضة السوریة  وحسب تلک الاحصاءات فان عدد افراد المعارضة التی تحمل السلاح بدعم مالی وعسکری من قبل الاطراف الاجنبیة وتقوم بارتکاب اعمال شنیعة داخل سوریا تتعارض مع سلوک المعارضة السیاسیة وتتسبب بقتل المزید من ابناء الشعب السوری، فان الحد الاقصى لهؤلاء لایتجاوز الخمسین او الستین الف شخص.
وتسال من یقول بان هؤلاء معارضة صالحة لتمثیل الشعب السوری الذی یبلغ تعداده 23 او 26 ملیون نسمة .
وشدد على ان الحوار الوطنی یجب یشارک فیه ممثلو الطوائف والقومیات والمعارضة التی تحظى بقبول الشعب السوری وتتمع بقاعدة جماهیریة الى جانب ممثلی النظام السوری .
وقال ان الذین یرتکبون اعمالا ارهابیة فی سوریا من امثال ما یطلق علیه " الجیش الحر" الذی اختطف 48 زائرا ایرانیا .
ولفت الى ان جماعة "الجیش الحر" لاتسیطر  على مناطق سوریة وانما تمارس اسلوب حرب العصابات ویقومون بمهاجمة بعض المناطق والتی انحصرت اخیرا بالمناطق الحدودیة، ولکن فی مدینة حلب وحمص وحماة ودمشق لاترى نشاطات وتحرکات مسجلة من جانب هذه الجماعات ومنها ما یسمى بالجیش الحر، موضحا ان الحکومة تشرف وتبسط سیطرتها بصورة جیدة وافضل من السابق على کافة الراضی السوریة.
الاقتراح الایرانی تم بالتشاور مع الجانب السوری :
وصرح مساعد وزیر الخارجیة الایرانی انه لم یتم تقدیم المبادرة الایرانیة بدون التشاور مع الجانب السوری وما قدمناه فی الاطار العام تم بالتشاور والتواصل الدقیق مع الحکومة السوریة وکل ما نقوم به فی سوریا نأخذ بنظر الاعتبار وجهة نظر الرئیس بشار  الاسد باعتباره رئیسا للجمهوریة، ولدینا ایضا اتصال مع کافة اطراف المعارضة السوریة.
وأوضح ان الاتصال الایرانی بالمعارضة السوریة یرمی الى حث کافة الاطراف على الجلوس الى طاولة الحوار  والخروج بحل سوری - سوری وبعیدا عن التدخل الاجنبی ، لافتا الى انه من الضروری ان تکون الحکومة السوریة وکذلک بشار الاسد احد اهم ارکان الحل.
وأضاف عبد اللهیان انه خلال المباحثات مع المعارضة اعلنت ایران صراحة انها تسعى للخروج من الازمة بوقف اعمال العنف والخروج بادنى الخسائر للشعب السوری، مشیرا  الى ان ایران تدعم الشعب السوری وبقوة وکذلک تدعم مشروع الاصلاحات التی یقوم بها الرئیس الاسد، موضحا انه لکی یکون بالامکان اقامة الحوار الوطنی فان مشارکة الحکومة امر ضروری.
بحث المبادرة الایرانیة مع الاخضر الابراهیمی :
وقال عبد اللهیان  ان المبادرة السیاسیة التی قدمتها ایران لتسویة الازمة السوریة ، تم بحثها بصورة مستفیضة ودقیقة مع الاخضر الابراهیمی  الذی اعتبرها جزءا اساسیا من الجهود والمساعی التی یمکن ان تساعد فی حل الازمة.
وقال ان فی ضوء ما قدمته ایران من ورقة اقتراحات غیر  رسمیة فقد تم تحدید فترة زمنیة لضم ای اقتراحات جدیدة وتکمیلیة من قبل مسؤولین سوریین وکذلک من جانب مصر وترکیا والسعودیة والاخضر الابراهیمی .
وأضاف نقوم بمتابعة المقترح مع الاصدقاء فی العراق باعتباره رئیسا للجامعة العربیة ومع فنزویلا باعتبارها عضوا فی حرکة عدم الانحیاز.
الموقف الترکی والسعودی من الازمة السوریة :
وحول الموقف الترکی والسعودی من الازمة السوریة قال امیر عب اللهیان ان بعض مسؤولی هذه البلدان وبعض الاطراف النافذة فیها، تمعن وتصر على استخدام الاسالیب السابقة ای الطرق غیر  السیاسیة ویصرون بالدرجة الاولى على تغییر النظام فی سوریا وتغییر  الرئیس بشار  الاسد، ویصرون على تکرار مثل هذا الاحادیث، مشیرا الى ان ایران اعلنت بصراحة فی القاهرة او المحادثات الثنائیة او المتعددة الاطراف للاصدقاء فی ترکیا والسعودیة، بان لیس من صلاحیة لا ایران ولا ای من الدول المشارکة فی المباحثات تقریر من سیحکم سوریا ومن یجب ان یکون رئیسا للجمهوریة فهذه اهانة لشعور الشعب السوری الواعی.
وأضاف ان الشعب السوری یجب ان یقرر مصیره بنفسه بعد وقف کل اعمال العنف ومظاهر التدخل الاجنبی.
وصرح ان جمیع الاطراف حتى امیرکا والغرب یقتربون من هذه النتیجة والحصیلة وهی ان الحوادث التی حدثت فی سوریا والدعم الذی قدم للجماعات الارهابیة المسلحة فاقم من وخامة الاوضاع فی سوریا وکانت النتیجة انتقال الازمة الى ترکیا ولبنان وهناک بوادر  انتقال الازمة الى حدود دول جوار اخرى کالعراق والاردن.
الابراهیمی یبحث عن حل للازمة السوریة :
وقال عبد اللهیان ان الاخضر الابراهیمی وکما قیل لنا مازال یدرس ویقیم الامور ویتشاور مع جمیع الاطراف ویصب جل اهتمامه على البحث عن سبل من اجل توقف العنف واطلاق النار فی سوریا ولکنه یبحث عن وقف اطلاق نار مضمون من قبل طرفی النزاع فی سوریا،  مضیفا  ان الاخضر الابراهیمی لم یقدم مبادرة  ولازال یعتمد المباردة السیاسیة لکوفی أنان کخطة عمل، وهو  یتابع هذه المبادرة.
وأشار الى ان الاخضر الابراهیمی یأخذ حقائق الامور باسلوب متعادل ومتوازن فی الداخل السوری دون ای انحیاز  لای طرف من الاطراف لکی یتمکن من انجاز مهمته کممثل للامین العام للامم المتحدة.
ورأى ان الاخضر الابراهیمی اذا ما قام باتخاذ خطوتین بمساعدة کافة اللاعبین الاقلیمیین والدولیین فانه قد یکون حقق نجاحا کبیرا ، وهما  وقف اعمال العنف وضمان ذلک، و اقامة الحوار الوطنی، وخلال هذا الحوار یقرر السوریون وحدهم  مستقبلهم.
ازدواجیة التعامل مع سوریا والبحرین فی الاعلام العربی :
وقال عبد اللهیان ان بعض القنوات العربیة تقوم من داخل فنادق خمس نجوم فی الدول العربیة بادارة الازمة السوریة وتلفق الاخبار وتبث لقاءات مفبرکة للایحاء بانعدام الامن فی سوریا ، مشیرا الى ان هذه القنوات استخدمت الصمت المطبق ازاء استخدام الغازات الکیمیاویة القاتلة من قبل حکومة البحرین ضد المتظاهرین السلمیین والتزمت الصمت امام اعمال القمع والقتل والتنکیل والانتهاک الفاضح لحقوق الانسان فی هذا البلد .
وتابع:  ان الحقائق فی سوریا تختلف عما نشاهده من اخبار  تقوم  تلک القنوات بفبرکتها وتضخیمها .
وقال ان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران تعتقد بان مستقبل سوریا یقرره الشعب السوری، وان الرئیس الاسد باعتباره رئیسا للجمهوریة فی سوریا بدأ بعملیة اصلاحات فی البلاد وان استکمال عملیة الاصلاحات امر ضروری، لافتا الى ان الرئیس الاسد خلال حرب تموز عام 2006 والعدوان على غزة عام 2008 کان شخصا فاعلا ومحوریا فی محور المقاومة وکانت الحکومة السوریة فاعلة ونشطة للغایة ولعبت دورا هاما وان اداء الرئیس الاسد فی اطار دعم محور المقاومة کان اداء قویا .
الجماعات المسلحة فشلت فی سوریا :
وأوضح انه فی الشهر الاول من اعمال العنف المفتعلة فی سوریا قامت الجماعات المسلحة بالاستقرار على منارات المساجد وفتحت النار على مصلی صلاة الجمعة وارتکبت بعض الاخطاء من قبل الجانبین ولکن النقطة المهمة هی ان بعض اللاعبین الاجانب والمعارضة کانوا یعتقدون انهم قادرون على اسقاط الرئیس الاسد فی فترة خلال اقل من شهر والیوم نحن فی الشهر العشرین من الاشتباکات فی سوریا ، مشیرا الى ان الاشتباکات والقتال قد تجاوزها الشعب السوری والحکومة السوریة وان المعارضة المسلحة  قامت بحملة على العاصمة دمشق بهدف احتلال والسیطرة على العاصمة خلال اقل من 72 ساعة الا انها واجهت الفشل الذریع.
واعتبر  ان البعض کان یظن بان من خلال اقامة منطقة عازلة  فی سوریا یتمکن من اعطاء دور للجماعات المسلحة لتضییق الخناق على الحکومة المرکزیة لا انهم فشلوا فی هذا المجال وان الوضع السوری الان افضل من السابق.
ورأى ان التدخل العسکری فی سوریا اصبح یتداول وکذلک تدخل الناتو ، مشیرا الى ان هذه الاطراف تعلم بان ای تدخل فی سوریا کیف ستکون له تداعیات ثقیلة وکبیرة للغایة، لافتا الى خطاب امین عام حزب الله لبنان السید حسن نصر الله الاخیر الذی اشار  فیه الى ان الحکومة السوریة لم تطلب المساعدة ولکن اذ طلبت منا فان حزب الله لن یتأخر .
شن حرب على سوریا له تداعیات کبیرة :
وقال عبد اللهیان ان الدخول فی حرب على سوریا له تداعیات کبیرة وعمیقة وان درک هذه المشاکل یساعد على تمرکز الاطراف للبحث عن حلول سیاسیة ولکن البعض مازال یتحدث فی وسائل الاعلام عن حل عسکری ومنهم الکیان الصهیونی الذی یدق طبول الحرب.
واکد ان ایران ومنذ بدایة الاشتباکات والازمة على الحدود بین سوریا وترکیا والاتصالات التی قام بها وزیر الخارجیة الایرانی صالحی ومن خلال الزیارة التی قام بها نائب رئیس الجمهوریة رحیمی ، طلبت " ایران "  ضبط النفس، لان وحدة الاراضی الترکیة والسوریة  یجب ان تحترم من قبل الجمیع، مشیرا الى ان محاولات الجماعات المسلحة لجر ترکیا لحرب ولو محدودة مع سوریا ستؤدی الى الحاق الضرر البالغ بترکیا وسوریا.

ایران لاتتدخل فی الشان البحرینی :
ونفى عبد اللهیان فی جانب اخر من تصریحه ای تدخل ایرانی فی الشأن البحرینی بعد اتهام وزیر الخارجیة البحرینی بذلک.
واکد عبد اللهیان ان اتهام وزیر الخارجیة البحرینی ایران بالتدخل بالشان الداخلی وان الشیخ عیسى قاسم احد اقطاب المعارضة البحرینیة هو عنصر تابع لایران هی اتهامات باطلة ومسیسة، قائلا ان البحرین منذ العام 2000 دخلت مرحلة من الاصلاحات السیاسیة المحدودة والناقصة واستمرار مسیرة الاصلاحات کان سیضمن استقرار الامن الوطنی ووحدة التراب البحرینی، لکن بعض الاطراف اوقفت مسیرة الاصلاحات، ومن المناخ المنبعث من الصحوة الاسلامیة راینا انتفاضة کبیرة فی البحرین ونحن بدورنا اعربنا عن وجهة نظرنا التی تتبنى الحوار الوطنی والحوار الاصلاحی ومتابعة الاصلاحات السیاسیة، وللاسف الدخول العسکری لاحد بلدان الجوار الى البحرین عقد وفاقم الازمة وفقد مسیرة تکمیل الاصلاحات.
وأضاف ، استمرت هذه العملیة غیر المناسبة بتخریب میدان اللؤلؤة وعشرات المساجد والاماکن العبادیة المقدسة والقتل والتنکیل واقالة الالاف من المعارضین الذین کانوا یتوجهون الى الاسالیب الدیمقراطیة وکذلک سجن الاف المواطنین وتزامنت هذه الاجراءات بصمت مطلق من امیرکا وبریطانیا وبعض بلدان المنطقة وبسبب تواجدهم فی الخلیج الفارسی والاطراف التی تعتقد بالحلول العسکریة کانوا یظنون بان السیر بهذه الطریقة سیسطروا على الاوضاع، ولکن استمرار الازمة لعامین بین بشکل واضح ان الامور تزداد سوءا وللاسف فان الحکومة البحرینیة لا تلتفت ابدا الى الحوار الوطنی ولا تعیر ایة اهتمام لحقوق الشعب البحرینی وکانت تعتقد بان الاتهام والتنکیل  للشعب البحرینی ستعید الهدوء الى البحرین.
البحرین تواجه اوضاعا مزریة :
وتابع مساعد وزیر الخارجیة الایرانی للشؤون العربیة والافریقیة، ان البحرین تواجه اوضاعا مزریة والظروف فیها قریبة الى الانفجار، وعلى هامش اجتماع مکة عقد لقاء بین ملک البحرین ووزیر الخارجیة الایرانی ، وخلال هذا اللقاء قدم ملک البحرین افکارا ایجابیة ونقلنا افکارنا له وتقرر ان نقوم من خلال النفوذ الذی تملکه الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ، بتقدیم المساعدة  للدخول الى مناخ الحوار البناء الحقیقی والفاعل والمؤثر وقمنا بجهود کبیرة مع بعض الاطراف للتاثیر على  حل هذه الازمة، ولکنی لا اعلم لماذا اوقف هذا الموضوع، اوقف البحرینیون ذلک وتابعوا اسالیب التنکیل وامعنوا فی ذلک ولقاء القائم باعمال الجمهوریة الاسلامیة فی البحرین السید اسلامی مع الشیخ عیسى قاسم وهو من الزعماء الدینیین  تم فی هذا الاطار ومن اجل دعم رؤى الملک للدخول فی حوار بناء.
واکد مرة اخرى بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لا تتدخل بالشان البحرینی وهذه اهانة للشعب البحرینی بان تتدخل فی شؤونه الجمهوریة الاسلامیة وان الشعب البحرینی هو الذی یقرر مصیره سواء الشیعة او السنة وان علاقاتنا مع الشعب البحرینی تقوم على الاحترام المتبادل والتاکید على استقرار هذا البلد ونحن نأسف لدخول قوات بلدان جوار الى الاراضی البحرینیة ونامل بان یبدأ الحوار الوطنی الذی بامکانه ان یخرج البحرین من هذه الازمة.
تقریر بسیونی فند ای تدخل ایرانی فی البحرین :
وقال عبد اللهیان ان  تقریر لجنة بسیونی الذی اجری قبل عام ونصف  اکد بانه لیس هناک ای مؤشر لتدخل الجمهوریة الاسلامیة فی الشأن البحرینی کما اؤکد بان سماحة القائد فی احد خطاباته قال ، لیس لدینا ای تدخل فی البحرین واعلموا فاننا لو تدخلنا لاختلفت الاوضاع مما علیه الیوم، کما یعلم الملک البحرینی والمسؤولون البحرینیون باننا نسعى لدعم الحقوق الاولیة للشعب البحرینی وان هذا الشعب لا یطالب باکثر من رأی لکل بحرینی، هم یطالبون الحقوق المشروعة والحقوق الاساسیة التی قوبلت بالغازات القاتلة، وهنا اود ان احذر الولایات المتحدة کیف انهم فی سوریا یتهمون الحکومة  فی السیطرة على الاوضاع باستخدام الاسلحة الکیمیاویة، فیما نشهد فی البحرین قتل العدید من الاطفال والنساء بالغازات السامة والقاتلة فکیف یلتزمون الصمت عما یجری البحرین.
وتمنى عبد اللهیان بخروج القوات الاجنبیة من الاراضی البحرینیة ودخول الملک والاطراف الاخرى فی حوار وطنی شامل وبان یعود الامن والاستقرار الى البحرین، وقال نحن نرید للبحرین ولکافة بلدان المنطقة الامن الذی یعتبر امنا لنا ومن الحکمة ان تقوم الحکومة البحرینیة بمنع تبدیل الحراک الشعبی الى عنف وتمنع الشعب من المطالبة بحقوقه.
 

رمز الخبر 183436